في هذا العمل القصير والمكثف له ، الذي تلقفه الكثير من النقاد والقراء على انه بعيد كل البعد عن أساليب الرواية والأدب, بسبب سطوة فلسفته الشخصية ومن تأثر بهم, واستعراضه وجداله الواضح بجلاء لما يدعوه ويؤمن به بقناعة بأن هناك ما هو أهم من الأدب في التعبير عن الحياة, هذا عدا تراكيبها اللغوية المعقدة, وتفاوتها الزمني المربك, وطريقة سرده النفسية والروحية للغة وكأنها هي الحدث بذاته, بالإضافة إلى ظهور مشاهدها, وشخصياتها, وافكارها بعشوائية, ولكن بقصد ودراية كبيرة من الكاتب كما يعبر عن ذلك في مناسبات عديدة داخل عمله.
الكاتب: إيمري كيرتيس