بعد نجاح روايتيه الأولى و الثانية ها هو الكاتب يضع بين أيدينا عملًا مميزًا كالعادة بأسلوبه السّلس المتصاعد بالأحداث المشوّقة التي تحبس أنفاسك و أنت تتنقّل بين صفحاته حيث يأخذك لتعْبرَ معه لعوالم مختلفة تبدأ ببابٍ حديدي سميك حُفِرَت عليه طلاسم صغيرة و غريبة، و غرفة ضيقة كزنزانة الحبس الانفرادي، و أنت بداخلها كأنك في جهنم، إنْ خرجتَ منها ستندم ..!! كقارئ.. و دون أن تشعر، ستجد نفسك تحاول مساعدة (يوسف) لينجو، إلا أنك تقف عاجزًا و تفكر مائة مرة قبل أن تتخذ قرارًا قد يودي بحياته أو.. قد يورطك أنت !! فتُفضِّلَ القراءة بصمت.. و حماس منتظرًا نهاية الرواية بأحداثٍ غير متوقعة على الإطلاق..
الكاتب: عادل سراج عباس